تحيا مصر

Day 2,371, 01:17 Published in Egypt Russia by Abu Yusuf Alexander ibn Manuil

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أيها الأعزاء الكرماء.أسأل الله العلي القدير أن يبارك فيكم و أن ييسركم حوائجكم الدنيا و يوفقكم لما فيه خير لكم،إنه ولي ذلك و مولنا.

هنيئا لكم أيها الشعب المصري،أيها الشباب المواطنون،هنيئا لكم،قد جاء وقتكم،قد جاءت أيامكم التي فيها تفرحون بإذن الله،هيا بنا،أمامنا مستقبل عظيم،هيا بنا هذا وقت الذي نبني مصر من جديد،و كل جديد،هو منسي قديم.إذا،هيا بنا نحيا مصر و نرجع إليها عزتها و كرمها،هيا بنا.

و لكن، هذا يحتاج إلى أسباب صحيحة.

في أول الأمر،أشكر حضراتكم على مشاركة في مقال سابق،فأنا فرحت كثيرا،بأن هناك أناس مثلكم يريدون أن يغيروا حياتهم و حياة بلادهم و أنكم استجبتم في هذا وقت عسير،في وقت هذه المشاكل،التي حلت على بلادنا،شكرا جزيلا لكم.

ثم إني قد وعدكم بأنني سأقول لكم خطوة أخرى من خطوات في نجاة مصر،كما قد سميتها.

أيها الشعب المصري،إن من أهم شيء في حياة الإنسان،هي صداقة.و الصداقة، هي مرافقة و صحبة،فهذا في الحقيقة نحتاج إليه حاجة شديدة.لا بد أن نكون كجسد واحد و يد واحدة،هكذا نستطيع أن نصل إلى الغاية.طريق طويل و لكن أمل قريب.

علينا أن نكون أقرب الناس بعضهم إلى بعض في هذه اللعبة.أي قوم،لا يتم مصلحتم،إلا بالتعاون بينهم.

ففي هذا المقال،أن أوجه لكل من شارك في مقال سابق و أقول:

أولا:كل من شارك في مقال سابق،عليكم أن تضيفوا بعضكم بعضا في "الأصدقا"،في لوحة الأزرار.

ثانيا:أكثركم عندي في "أصدقاء".فأنا أنتظر جوابا من بعضكم في قبول صداقة،ثم أرسل إليكم رسالة.فهذه رسالة ستكون كالمجموعة،أعني،كل واحد منكم سيكون مشترك فيها من خلالي.

فبعد وقت يسير إن شاء الله ستأتي إليكم رسالة،فسنتحدث فيها عن خطوات أخرى.

و لا تنظروا إلى عددنا قليل،هو في الحقيقة مهمة جودة و الكثرة،هذه في مكان ثان.

"و كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله،فالصبروا إن الله مع الصابرين".




و كذلك،لكل من يريد أن ينضم إلينا بعد،فليكتب لي رسالة،ثم سننظر في الأمر.

بارك الله فيكم و في أهلكم و مالكم.