الثورة ما اسهلها من كلمة

Day 2,763, 14:34 Published in Egypt Greece by vicTor haWk

يعنى انا امبارح كنت بتكلم عن موضوع بناء المجتمع الاقى النهاردة موضوع عن ثورة لهدم هذا المجتمع ؟؟

ثورة مكتوبة فى عشر خطوات ولن يكتب لها النجاح الا عندما يقرر الغير ترك اللعبة

الحماس كويس جدا ومطلوب لاكن حماس دون تخطيط واعى سيؤدى بصاحبة الى الهلاك

على من نثور ؟؟ خطوات الثورة المكتوبة تدل على اننا نثور على كل شئ فى اللعبة

فهل لدينا ادوات اخرى خفية لانجاح الثورة بتلك الطريقة المكتوبة نستطيع ان نستخدمها لايعلمها الغير

ولما هو الموضوع سهل قوى كدة ماتعملشى لية من زمان ؟؟؟

هل هناك احصائية بعدد من اكتسب الجنسية ومازال نشط بمصر حتى الان ؟؟؟ بالطبع لا

هل تم دراسة ادوات الوطنى المصرى الاول الذى سيستخدمها ضد تلك الثورة والتى ستطيح بمجهودة سنوات فى اللعب ؟؟ لا

هل تم دراسة ردود افعال المواطنين الاوائل الخيراء فى ادارة شئون العديد من البلاد فى اللعبة وما هى الياتهم الطبيعية جدا كاى شخص بذل مجهود بمكان يريد الغير يريد ان ينهى دورة ؟

هل تعرف من معك ومن ضدك ؟؟ لا

هل تمتلك الاموال لانشاء كياناتك الاولى الداعمة لثورتك ؟؟؟ لا

هل اختبرت مجموع العمل المساندة لك وقدرتها على قيادة دولة ؟؟؟ لا

هل المنظمات التى تعمل من حولك مؤيدة لك ؟؟ لااعرف

اتطمئن انة لن يدور صراع جاهل على السطة ؟؟ لااعرف

ماهى خطواتك الاولى بعد الثورة ؟ الازدهار وتنمية الاقتصاد وبناء القوة كيف ؟ لم اخطط


وغير ذلك من التفاصيل التى تحتاج لشهور لدراستها وتنظيمها لكى تجيب على سؤال واحد

هل انا اكفاء من الموجودين حاليا لادارة هذة البلاد ام لا ؟



والان سنجتاز مرحلة الثورة ونبارك للجميع بنجاحها ثم ياتى الجزء الاخطر من الموضوع

هناك معايير دولية لأختيار الكفاءات والقيادات القادرة علي ادارة الدولةومنها:

القدرة علي وضع روْية شاملة للحاضر والمستقبل وتحديد الأهداف

يكون شخص لدية صفة القيادة

تهيئة مناخ يسودةالتعاون بين جميع الاطراف فى البلاد .

القدرة علي ادارة الأزمات ومواجهتها.

المعرفة التامة بادوات اللعبة


ادارة مصر فى اللعبة ليست بمنحة او هدية

ولكنها مسئولية سيحاسب عليها كل مسئول .وسيحاسب عليها من اختار هذا المسئول..

والا فمن هم فى القيادة الان هم الافضل او على الاقل افضل الاسوء

في بلدان العالم المتقدم نرى أن من يحتل منصباًلا بد أن يكون كفؤاً له، سواء من ناحية خبراته العلمية أو العملية، ولا يوجد أي نوع من العنصرية ،فقط العمل الجيد والاجتهاد والخبرة اللازمة لشغل المناصب،

أمافي البلدان العربية فالوضع جد مختلف، فنجد من يحتل موقعاً مسؤولاً في الدولة
ينصب أشخاص في مواقع أكبر بكثير من قدراتهم وإمكاناتهم،

وبالتالي تكون النتيجة فشل تلك الإدارة.

أهل الثقة هم الذين يدينون بالولاء ولو كانوا محرومين من أي خبرة أوكفاءة...

أما أهل الخبرة فهم أولئك الذين لديهم خبرة في مجال تخصصهم ولكنهم لا يحوزون الثقة

عليناأن نتقبل فكرة أن كل صاحب كفاءة هو أهل للثقة حتى يثبت العكس حتى لو كان من الغبر لأن كفاءته مصدرها في الأصل علمه وتجربته وخبرتة فى اللعبة

هذا اذا اردنا الخير لمصر