DEADLY IMPORTANT

Day 2,546, 11:29 Published in Cyprus USA by ASP C SLAVA IDEY SVOBODA

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نظام إحداثي ديكارتي ثلاثي الأبعاد تابع لاتجاهات اليد اليمنى يستخدم لتحديد المواضع في الفضاء (المكان).
(طالع شرح التصحيح الضروريّ للرسم البياني في صفحته.)
المكان في علم الفيزياء هو مُنْفَسَح ثلاثي الأبعاد لا حدود له تأخذ فيه الأجسام والوقائع وضع واتجاه نسبي. بالتوازي تستخدم أيضا كلمة "الفضاء" في الفيزياء للتعبير عن مجمل المكان الفيزيائي التي تشغله المادة وتتواجد فيه الأجسام الصغيرة والكبيرة،كالذرات والأيونات أو الكواكب والنجوم، وفق التصور النيوتني، والذي يشكل مسرحا للحوادث في الفيزياء النيوتنية. وغالبا ما يتم تصور "المكان الفيزيائي" كفضاء ثابت غير متحرك ذو ثلاثة أبعاد خطية (مستقيمة)، مع أن علماء الفيزياء الحديثة عادة ما ينظرون له مع البعد الزمني للأحداث، على انهما جزءا من تسلسل رباعي الابعاد متصل لا حدود له، يُدمج فيه المكان مع الزمان، فيما يعرف بالزمكان. يظهر ذلك التصور جليا في مسلمات النظرية النسبية، اذ أن النسبية العامة تجعل من هذا الزمكان بأبعاده الأربعه فضاء متحركا متموجا، كما أن النظريات الحديثة عن الفضاء الكوني تقدم تصورا أنه يتوسع مع الزمن بناء على ما تم رصده من تباعد للمجرات عن بعضها البعض. أما في علم الرياضيات، فيتم التمعن في"الفضاءات" الرياضية باستخدام أعداد متباينة من أبعاد وهياكل ضمنية مختلفة. يعتبر مفهوم الفضاء ذا أهمية أساسية لفهم طبيعة الكون. ومع ذلك، لا يزال الخلاف مستمر بين الفلاسفة حول ما اذا كان هو نفسه عبارة عن "كيان"، أو "علاقة بين كيانات"، أو "جزءا من إطار تصوري للعمل".
يرجع السجال حول طبيعة وجوهر ومنوال تواجد المكان إلى العصور القديمة؛ ونعني بذلك إطروحات مثل إطروحة تيماوس (باللاتينية: (وتعني "القيمة") التي وضعها أفلاطون، أو سقراط في تأملاته فيما سماه الإغريق "الخورا" (باللاتينية: ) (أي "الفضاء")، أو في فيزياء أرسطو (الكتاب الرابع، دلتا) في تعريف "التوبوس" (باللاتينية: (أي المكان)، أو حتى في إطروحات الموسوعي العربي ابن الهيثم في مرحلة لاحقة حول "المفهوم الهندسي للمكان"، كما كتب في مخطوطته (قول في المكان) في القرن الحادي عشر، التي عارض فيها مفهوم أرسطو الفلسفي حول المكان. نوقشت العديد من هذه الأسئلة الفلسفية الكلاسيكية في عصر النهضة ومن ثم أُعيد صياغتها في القرن السابع عشر، ولا سيما خلال مراحل التطور المبكرة لعلم الميكانيكا الكلاسيكي (القديم). فمن منظور السير إسحاق نيوتن، الفضاء كان مكان مطلق أو بَحْت، بمعنى أنه كان موجود دائما وبصرف النظر عما إذا كانت هناك أي مادة أو شيئ يملأ هذا الفضاء. ومع ذلك أعتقد الفلاسفة الطبيعيون الأخرون، وخصوصا غوتفريد لايبنتز، أن الفضاءكان في الواقع عبارة عن مجموعة من العلاقات بين الكيانات، تُعطى بواسطة تعريف مسافاتها واتجاهاتها من بعضها البعض. في القرن الثامن عشر، حاول الفيلسوف واللاهوتي جورج بيركلي أن يدحض "الرؤية للعمق المكاني" في مقالة بعنوان: "مقالة نحو نظرية جديدة للمُتَصَوّر". في وقت لاحق، قال الفيلسوف الماورائي إيمانويل كانت أنه لا يمكن إدراك المكان أو الزمان بشكل تجريبي أو عملي، إنهما عنصران لإطار تصوري للعمل يستخدمه البشر لهيكلة جميع التجارب. وأشار كانت إلى "المكان" في كتابه نقد الإدْراك الصافي بأنه: "شكل مسلم به نقي من أشكال الحدس" الذاتي، وبالتالي فإنه إسْهام لا مفر منه لملكات البشر العقلية.
بدأ علماء الرياضيات في القرنين التاسع عشر والعشرين دراسة أشكال الهندسة اللاإقليدية، والتي يمكن أن يقال فيها أن الفضاء أو المكان منحني، بدلا من كونه مستوي. وفقا لنظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين، فان الفضاء أو المكان ينحرف عن الفضاء الإقليدي حول حقول الجاذبية. وقد أكدت الاختبارات التجريبية للنظرية النسبية العامة أن الفضاء اللاإقليدي يقدم نموذجا أفضل لشكل الفضاء (الكون).

إرجع إلى إطروحة أفلاطون 'تيماوس' في مكتبة لوب الكلاسيكية، في جامعة هارفارد، وتأملاته حول 'الخورا'. انظر أيضا "فيزياء" أرسطو، الكتاب الرابع، الفصل الخامس، حول تعريف 'التوبوس'. وفيما يتعلق بمفهوم القرن الحادي عشر لابن الهيثم "للمكان هندسي" بأنه "إتّساع فراغي"، والذي هو أقرب إلى مفهوم ديكارت ومفاهيم لايبنتز في القرن السابع عشر (' ' أو التَوَسُّع) و(' أو تحليل الوضع)، ودحضه الرياضي الخاص لتعريف أرسطو للتوبوس في الفلسفة الطبيعية، نشير إلى مقالة: نادر البزري، "في الدفاع عن السيادة في الفلسفة: نقد البغدادي لهندسة ابن الهيثم للمكان" ، 'مجلة العلوم العربية والفلسفة التاريخية': (مطبعة جامعة كامبريدج)، المجلد

ألبرت أينشتاين

العلماء في الفيزياء. يشتهر بأبو النسبية كونه واضع النظرية النسبية الخاصة والنظرية النسبية العامة الشهيرتين اللتان كانت اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة ، حاز في العام 1921 على جائزة نوبل في الفيزياء عن ورقة بحثية عن التأثير الكهروضوئي ضمن ثلاثمائة ورقة علمية أخرى له في تكافؤ المادة والطاقة وميكانيكا الكم وغيرها، وادت استنتاجاته المبرهنة إلى تفسير العديد من الظواهر العلمية التي فشلت الفيزياء الكلاسيكية في اثباتها . ذكاؤه العظيم جعل من كلمة " آينشتاين " مرادفا " للعبقرية

وُلد ألبرت أينشتاين في مدينة أُولم الألمانية فيلأبوين يهوديين وأمضى سِن يفاعته في ميونخ. كان أبوه "هيرمان أينشتاين" يعمل في بيع الرّيش المستخدم في صناعة الوسائد، وعملت أمّه "ني بولين كوخ" معه في إدارة ورشةٍ صغيرةٍ لتصنيع الأدوات الكهربائية بعد تخلّيه عن مهنة بيع الرّيش. تأخر أينشتاين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفا كبيراً بالطبيعة، ومقدرةً على إدراك المفاهيم الرياضية الصعبة، وقد درس وحده الهندسة الإقليدية، وعلى الرغم من انتمائه لليهودية، فقد دخل أينشتاين مدرسة إعدادية كاثوليكية وتلقّى دروساً في العزف على آلة الكمان. وفي الخامسة من عمره أعطاه أبوه بوصلة، وقد أدرك أينشتاين آنذاك أن ثمّة قوةً في الفضاء تقوم بالتأثير على إبرة البوصلة وتقوم بتحريكها. وقد كان يعاني من صعوبة في الاستيعاب، وربما كان مردُّ ذلك إلى خجله في طفولته. ويشاع أن أينشتاين الطفل قد رسب في مادة الرياضيات فيما بعد، إلا أن المرجح أن التعديل في تقييم درجات التلاميذ آنذاك أثار أن الطفل أينشتاين قد تأخّر ورسب في مادة الرياضيات. وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعايته ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه بكتبٍ تتعلق بالعلوم والرياضيات. بعد تكرر خسائر الورشة التي أنشأها والداه في عام ، انتقلت عائلته إلى مدينة بافيا في إيطاليا، وأستغل أينشتاين الابن الفرصة السانحة للانسحاب من المدرسة في ميونخ التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة. وأمضى بعدها أينشتاين سنةً مع والديه في مدينة ميلانو حتى تبين أن من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة فأنهى دراسته الثانوية في مدينة آروا السويسرية، وتقدَّم بعدها إلى امتحانات المعهد الإتحادي السويسري للتقنية في زيورخ عام

وقد أحب أينشتاين طرق التدريس فيه، وكان كثيراً مايقتطع من وقته ليدرس الفيزياء بمفرده، أو ليعزف على كمانه، إلى أن اجتاز الامتحانات وتخرَّج في عام

يعد أول من تنبأ بوجود ما يعرف بالموجات الثقالية.والتي نجح علماء الفيزياء في رصدها ولكن بشكل غير مباشر، وذلك لصعوبة رصدها تجريبياً، لكن يستدل عليها من آثارها ال تظهر أكثر ماتظهر عندما تتحرك الأجرام الهائلة في الفضاء بق].
ومن تكهناته إيمانه بإستحالة قياس السرعة اللحظية للجسيمات متناهية الصغر والتي تهتز عشوائياً في مختلف الإتجاهات بما يعرف باسم الحركة البراونية، لكن بعد قرن من الزمان، تمكن عالم يدعى مارك رايزن من تفنيد هذه المقولة عملياً بمعمل أبحاثه بجامعة تكساس واستطاع قياس السرعة اللحظية لتلك الجسيمات، في خضم إختباراته لقانون التوزع المتساوي الذي يقرر أن طاقة حركة الجسيم تعتمد على حرارته بشكل بحت وليس على كتلته أو حجمه، وبفضل تلك الإختبارات أكد بالتجربة صحة القانون على الأجسام البراوني].
خلال لقاء مع صحيفة في مدينة بيتسبرغ، بخس أينشتاين قدرة العلماء علي شطر الذرة بتصويب القذائف البروتونية، واصفا اياهم كالذي يسدد بالليل نحو العصافير في بلد ليس فيه الا قلة من العصافير.وهذا ما دحضه فيرمي ورفاقه بعيد ١٠ سنوات حينما شطروا الذرة وصنعوا القنبلة النووية

معظم ما أخذه أينشتاين في نظريته النسبية الخاصة كان من العالم الإنجليزي إسحاق نيوتن. جرأة أينشتاين في شبابه حالت بينه وبين الحصول على عمل مناسبٍ في سلك التدريس، لكن وبمساعدة والد أحد زملاء مقاعد الدراسة حصل على وظيفة فاحص (مُختبِر) في مكتب تسجيل براءة الاختراعات السويسري في عام

تزوج أينشتاين من صديقته "ميلِفا" في 6 كانون الثاني