Join the new world

اخيرا مصر اتحررت
الحق رجع لصحابة.........

كلمات يتمناها المواطن المصري ان ينطقها ع لسانة وما من وقت قصير حتى قالها فعلا
ولكن لا تظل الفرحة سوى بضع دقائق حتى تاتي العاصفة بما لا تشتهي السفن.

فمصر تعتبر من الدول التي تبدا المقاومة وتنتصر فيها ولكن هي ليلة وضحاها حتا نصبح ع ان الامر عاد مثل الاول وان الاحتلال عاد مرة اخرى

والخاسر الوحيد هنا هي مصر وشعبها الذي يفقد كثيرا من السلاح والغذاء والمعنويات بلا جدوى وهناك اناس تتبرع بما تملك من نقود وجولد من اجل هذا

فالمواطنون لا يروا سوى الحل الحربي والذي اذا نظرنا له فاننا خاسرون مئة بالمئة وذلك نظرا للفارق بيننا وبين اليونان فاليونان بلد مستقر سياسيا برلماني ماديا وحتا دفاعيا واقتصاديا

فاذا نظر ع ترتيب الدول سترى فرق واضح بيننا وبين اليونان وايضا سترى هذا اذا اتطلعت على سوق الوظائف ف مصر والذي تم احتكارة من قبل المستثمرين اليونانيين والكاتالونيين

ولكن وفي ظل هذة السحاب السوداء ياتي طيف من النور يعطي بريق للمواطن المصري ع انة مواطن مثل اي مواطن ف اي دولة لة حقوق وواجبات ودولة ترعاة وينتمي اليها
وهذا البريق هو بريق الانتخابات البرلمانية

ولكن نزل هذا الخبر ع المواطنيين المصريين كصاعقة الرعد عندما تنزل ع الارض بتجعل اعلاها اسفلها واسفلها اعلاها وكل هذا بسبب هذا الخبر "لا برلمان لدولة مَحتلة "

فبعد تجهيز كل حزب القائمة الذي ستخوض الانتخابات ويجعل ويخصص برنامج له وكل عضو يعلو بسقف طموحاتة تاتي هنا حرب تكسير العظام وهو لا برلمان لا ديمقراطية لا لصوتا مسموع

البرلمان.........
البرلمان الذي لم يرى المواطنون المصريون اي عضو او اي ملامح لة منذ ديسمبر من عام 2013
ومن خلال هذا الاستحقاق الاخير لم يتم اي انعقاد لاي دورة من دورات البرلمان المصري
ففي هذا البرلمان كانت الاغلبية ف المقاعد من نصيب حزب Paisos Catalgipcians الحزب اليوناني او الكتالوني وهو الحزب الاكثر شعبية بمصر وحزب التحرير المصري فلكل منهما 3 مقاعد ف البرلمان ثم ياتي الحزب الكتالوني Assamblea Nacional Catalana ويحصل ع مقعدين
وفي خلفة ياتي شقيقة الاصغر Llar dels catalans a l'emon ليحصل ع مقعد واحد
وثم يتقهقر ف المؤخر حزب Free Nation's Party اليوناني ليكتفي بمقعد واحد يحفظ لة ماء الوجه

وبعد هذا العرض لاخر برلمان نرى ان اغلبية البرلمان يونانيين او كتالونييين الاصل فهناك 7 مقاعد اجانب الاصل و 3 مقاعد وطنيين.

وبهذة الكلمات اتى عليا عقلي بسؤال يجب ان كل مواطن ان يطرح ع نفسة ذلك السؤال
"لماذا يخاف المَحتل من البرلمان؟!".

سؤال يطرح نفسة ع الساحة السياسية الشعبية
وبعد مطالعات وحوارات واخذ الاراء استطعت ان اصل لاسباب لربما ان تكون هي العامل الرئيسي لهذة المشكلة.

ومن اهم الاسباب هي صلاحيات مجلس الشعب وتتمثل ف الاتي:
_اقالة الرئيس:
إزالة الرئيس ويحل محله مع أيهما تلقى المرشح الرئاسي السابق النتيجة تصويت ثاني أعلى. يتطلب 66٪ من الكونجرس صوتا مقابل تمريرها.
وركز اوي ع 66٪ من الكونجرس
وطبعا رئيس مصر يوناني

_العدو الطبيعي:
يمكن للأعضاء الكونغرس أو رئيس أن يقترح البلاد المجاورة وعدوهم الطبيعي. إذا وافقت، ومن المقرر بدء حرب حرية مع العدو الطبيعي. سوف المواطنين البلاد prosing الحصول + 10٪ مكافأة الوقت الذي تقاتل ضد عدوهم الطبيعي.
وركز برضة ع اعضاء الكونجرس

-ودة غير تغيير الضرائب والحد الأدنى للأجور والتي ممكن وان تساهم ف انهيار اقتصاد المستثمريين الاجانب ف مصر

_واخيرا القوانين التي من الممكن ان تناقشها غرفة البرلمان كحل الاحزاب وخلافة

فهذة العوامل والاسباب تسبب هووس ف ادمغة الغاصب المحتل

ولكن هل هنالك حلول لتلك الاسباب ام لا؟!

اين القيادة السياسة من تلك الممارسات؟!

هل فعلا سيتم عمل مجلس قيادة للثورة برعاية الويلزي وضم الاحزاب ف حزب واحد ؟

كل هذا سنتعرف علية ف العدد القادم
العدد القادم عدد الملفات الساخنة فسوف اطرح بعض الحلول الفعالة والمفيدة جدا من اجل تحرير مصر
ف النهاية اتمنى ان لا اكون قد اطلت عليك
جريدة الواقع المصري
جريدة المواطن المصري