Join the new world

اليونان .........باي باي

بهذة الكلمات سنكتب عصر جديد عصر من الحرية عصر من الديمقراطية عصر من الانتماء عصر من ازهى العصور
لكن هذة الكلمات لن تاتي من حيث لانحتسب كالصبار بل ستاتي بعد مجهود شاق ومبذول من قبل المصريين عامة والقادة السياسية خاصة.

القادة السياسية؟!
نعم...القادة السياسية والتي باتت ف فشلها الزريع تحت غطاء الاحتلال فكان صموتها الغطاء الذي يَبنى علية الاشواك فكانت ونعم الطائع
لكن نحن نامل ف رجل الحق ورجل المواقف الصعبة الرجل الذي يوجد ع عاتقة احمال واوزان تفوق احمال لاعبي كمال الاجسام فيحمل في طياتة هموم المصريين وامالهم واحزانهم وفرحهم فهذا الرجل صعد بمن معة الى قمة الانجاز هو البرلماني السابق ورئيس حزب التحرير الحالي "احمد محمد علي " فهو شمعة مضيئة ف وسط حجرة مليئة بالظلام فهو الامل وشعاع الحرية.

ففور فوزة برئاسة الجمهورية أذا شاء الله بهذا فيجب علية ان يتخذ بعض القرارات المناسبة والحتمية لرفع غطاء الاحتلال والذي دام قرابة عام او اكتر.

ومن منطلق المساعدة ف تحرير مصر فقامت "الواقع المصري " بسرد بعض الحلول التي تساهم ف تحرير مصرز

وسنتم ترح الحلول كلالاتي:

اولا:الحل الاقتصادي (الحل الامثل)
الحل الاقتصادي وهو لا يعني انة الضغط ع اليونان اقتصاديا او ع المستثمرين باننا لا نبيع ولا نشتري منهم شئ لا هذا خطا لا اليونان تحتل 90% من مصر اذا فهي تمتلك كل مواردك فلذلك فنحن نشتري ونبيع ونحن مكتوفي الاذرع انما الحل الاقتصادي فهو الاتفاق مع اعضاء الكونجرس اليوناني على الخروج من مقاطعة مصرية مقابل مبلغ من المال او الجولد حسب الاتفاق او حتى موارد وبهذا الشكل ستنضم اقامة حياة برلمانية صحيحة وبهذة الطريقة يمكن وان تكون هذة المقاطعة قاعدة يتم بناءها من جديد ع يد رئيس ووزير دفاع وبرلمان نزية حتى نتمكن لنا من استعادة مصر باكملها.

-ولكن ظهرت فريق وعارض هذة الفكرة وقال "بدل ما نفاوض اليونان نفاوض قبرص " لكن هذا الاتجاة يذهب بمصر الي الهاوية فاذا تخيلنا السيناريو الذي سوف يقع
1/ستتنازل قبرص عن سيناء مقابل............
2/يكون للمصرين وطن سيكون قبلة لهم ف مجالهم السياسي
3/تاتي اليونان لتحتل سيناء
4/مصر ملزمة بالوفاء بعهدها مع قبرص رغم وجود اليونان فالقانون لايحمي المخفلون ايها المصريين 🙂

**ولكن هذا الحل لا يجب احد التدخل فية سوا الرئيس المصري الخالص "احمد محمد عل " بصفتة رئيس للجمهورية وليس لشخصة مع الاحترام الكبير لشخصيتة العظيمة.
وان لم يكن "احمد" فسوف نرجح احد الكفتين وهي اما منظمة التحرير او "مجلس قيادة الثورة" (تحت التاسيس)

ولقت انهينا من هذا الحل والذي يعتبر من الحلول الاهم والفعالة ع الصعيد العام نظرا لضعفنا عسكريا.

وناتي للحل الثاني وهو الحل الاضعف بعض الشئ.

ثانيا:حكومة ائئتلاف وطني:
وتعني ان يظل الاحتلال كما هو ويظل انقطاع البرلمان لمدة اخرى لا يعلم احد لمتى الا وجه الله الكريم ولكن يتم تشكيل حكومة يكون اعضاءها مصريين ويونانيين وبهذة الطريقة نضم استحقاق واحد وهو الانتخابات الرئاسية

ولكن هذا الخيار او الحل لا ياتي بجديد سوى مسكن للالام او من يريد خداع نفسة انة يشارك ف حياة سياسية مكتملة الاركان


ولكن من وضع نفسة موضع الشبهاء فلا يلومن من اساء الظن بة هي مقولة وحكمة من سيدنا علي رضي الله عنة
فنحن ايها المصريون نضع انفسنا موضع شبهاء فنشتري السلاح من اليونان والطعام منهم ونزيد اقتصادهم ثم نحارهم بة ثم ينفذ ثم نعيد الكررة مرة اخرى دون جدوى
والمستفاد هنا اليونان من عدة جوانب فالحرب معنا يصب لملحتها وليس لنا فتستفاد من الاتي: 1/الفوز يقوى الروح المعنوية لليونلن ويحطم انفس المصريين .
2/الحرب تزيد دخل اليونان واقتصادها كما وضحنا سابقا.
3/الحرب تجعل المصريين اشد فقرا وخيبة امل.
4/تزيد من تصنيف اليونان بين الدول حتى اصبحت امبراطورية ف وقت من الاوقات.

لذلك فالخيار الثالث وهو الحرب هو افضل حل لكن ليس ف الوقت الراهن وليس مع ذلك العدو (فية فرق ف السرعات سيدي الرئيس) 🙂

فلذلك فانا اختار الحل الاول لكن يحتاج مننا بذل كثيرا من الوقت والمجهود والمال وادعوا "جمال عبد الناصر " الامين العام لحزب Arab Liberal ورئيس جبهة التحرير ان يخصص لجنة لجمع الاموال من المصريين استعدادا منا ف اولى خطوات الحل الاول

وف الختام ارجوا الا اكون اطلت كثيرا عليكم
و الله الموفق ............الله المستعان


جريدة الواقع المصري
جريدة المواطن المصري